لم ينتبه أبدا .. حين راح يمد اليد ليغير حدودها .. ليمحو من حرياتها .. حين راح ينصب نفسه حاكما على القادم والذكريات .. ا
حين ظن انه خلق ابتسامة وأمات دمعة .. حين رسم تلك النظرة التائهة أبداً ..ا
لم ينتبه إليها تبتسم في نفسها وتجاري غضبه الطفولي .. لم ينتبه إليها تتنازل ليقترب .. تتناسى ليسعد .. لم ينتبه إلى الحزن الكامن خلف ابتسامة مبتورة ودمعة مقتولة .. ا
حين شوه تلك النظرة .. لم ينتبه إلى طول الطريق الذي قطعه صعودا .. فقط ليسقطها عليه ..ا
25/9/2009