Pages

07 November 2007

لقطات

هناك عبارات .. كلمات .. صور .. تترك آثارها على وجه الروح .. اليوم أعاد بعضها نفسه علي ..وودت أن اشارككم
احنا عندنا حياة واحدة علشان نتعب فيها
كان يسألني عن عملي .. فأجبته ..تعجب من أن لا علاقة له بي .. فقلت أن ما أريد عمله يحتاج إلى كثير من الدراسة التي تطلب وقتا ومجهودا .. فهمس بها وكأنها السر إذا أردت النجاح .. كان محمد سيد
He makes you lough
He dosn't make me cry
الابتسامة المرة التي اجبرتها جوليا روبرتس أن تصعد إلى وجههي .. لا اعتقد اني سأنساها
انظر كيف تضيق امانينا
قالتها بالإشفاق والتشجيع والحزن الممتزجين حين تمنى أن يكون ما يظن أنه يفعله مجرد هلاوس ناتجة عن ورم في مخه .. أو شيء من هذا القبيل ..ا
Michel Pfifer في فيلم the wolf
عايزة أعيش
ما شعرت يوما بتعلقي بالحياة ورغبتي فيها قدر اللحظة التي قرأت فيها هذا الرد .. كان يصرخ فيها أثناء شجارهما .. أن تعلن ماذا تريد ..وحده القارئ يعرف كم تحبه .. وكم آلمها وأهملها .. وحده يعرف أن الباقي من عمرها قليل .. قليل
كانت رواية بقايا النهار لصديقتي مي
لكن ساعات .. دق الساعات .. بيجرح حاجات .. ويخنق حاجات
بنات .. محمد منير
شاركوني لقطاتكم

22 October 2007

عاشقي الأحمال





في تعليقها على البوست الأول قالت دينا انها تعتبر المدونة بيت الشخص .. بداية احذرها هي وكل من لديه نفس الإعتقاد .. ا

فالبيت اليوم غير مرتب على الإطلاق .. قد تتعثرين في شيء ما.. عند كتابة هذا تذكرت شيئاً .. ليس محددًا.. إنما كحلم تعلم أنك رأيته دون أن تتذكر التفاصيل .. كان مقطعًا في إحدى رويات الثلاثية ( ذاكرة الجسد - فوضى الحواس - عابر سرير ) تتحدث فيه الكاتبة (أحلام مستغانمي) عن الروايات.. تشبهها بالحقائب التي يجمع فيها الكاتب اشياءه تتحدث عن فضول ما.. وبعثرة الأشياء التي يتضح في النهاية أنها ما كانت إلا أشياء الآخرين .. ربما أجد المقطع فيما بعد وأضيفه


ذكرتني تلك الحقيبة برواية أفكر في كتابتها منذ خمسة أعوام ولم أكتب منها إلا سطور متفرقة على إمتداد الرواية


اليوم كنت أستمع إلى فيروز .. هناك مقطع في اعطني الناي .. تصف فيه عناقيد العنب و العشب.. يا الله .. من الممكن لأكثر الأشياء بساطة أن تكون اكثرها جمالاً .. وتذكرت سعادتي اللا اشعر أبدًا بإكتمالها .. دائماً ابحث عن التفاصيل الناقصة في الحلم .. ولا يكفيني ما تحقق


..


ليس هذا ما أردت كتابته .. ا



كنت أود التحدث عن تلك الحقائب التي نحملها اختياريا .. المملوءة بأدوات تشكيلنا .. المحملة بهويتنا .. ملامحنا .. دموعنا .. أحلامنا .. كل ما أسعدنا يوما أو ابكانا



عند الإنتقال .. تعيد إكتشاف اشيائك .. تجد ما قد لا تذكر أنك احتفظت به أصلاً .. تبتسم للذكرى التي عادت ولو مؤلمة .. وتعيد ترتيب الأشياء .. عندها قمت بالإستغناء عن الكثير من الأشياء .. كمجموعة من الدمى صاحبت طفولتي .. وأخرى شاركتني بها الصديقات مناسباتي .. أعلم أن لا مكان للإحتفظ بها فيه .. كما أني لن أضعها في مكان ظاهر لأسباب خاصة .. فتركتها لأختي الصغرى ..ا

سبقتها مجموعة من صحبات الورد .. فتلك اخطأت في تجفيفها فتعفنت .. وأخرى أقتحمتها الأتربة .. وثالثة تخلصت منها لأخفف ألم تخلصي من الأولى

مجموعة من الحلي الطفولي تغير لون معادنه .. بعض الأوراق الصغيرة المحتوية على بعض العناوين أو أرقام الهواتف .. وتذاكر أتوبيس .. تذاكر سينما عليها تواريخ واسماء اشخاص

لم تكن الحقيبة لتتسع لكل هذه الأمور مع الأخرى التي أعدها للعالم الجديد .. فتخلصت من الكثير .. و تركت أكثر ما تبقى خلفي .. أحيانا أشعر أني تركتني خلفي .. وفي الكثير من الاحيان أنسى .. و أغضب لنسياني .. و أحمد الله عليه .. وعندما يعود الشتاء .. تأتي سحبه محملة بالذكريات .. فأفرح لعودتها المؤلمة ..ا

لكن الشتاء أصبح يأتيني بلا سحب !!ا

18 October 2007

...

صمت جديد آخر!!ا
...
..
...
..
...
ما الفرق؟!ا

20 July 2007

شو بني

ما بدي قلك شو بني
شو اللي جرالي ب ها الدني
بدي معك إبدا العمر
أول سطر بالولدنة

ولا بدي أحكي شو حصل
شو اللي كسر فيا الأمل
واللي قلب ضحكي زعل
وغربني ياما وردني

ما بدي قلك شو بني

** ** **
خدني معك
خدني بإيدك ع الفرح
خدني معك
ع مطرح الل ما فيه جرح
خدني معك
باب القلب لما انفتح
خلاني حدك انحني
خدني معك
كل اللي من قبلك مضى
خدني معك
وهم ومرق حلم انقضى
خدني معك
بدي معك عيش الرضا
خدني على العمر الهني

ما بدي قلك شو بني

** ** **
أنت ومعي
حبك أنا أد المدى
أنت ومعي
ما بدي من بعدك حدا
أنت ومعي
قلبي الل ع الحب اهتدى
عايش معاك أحلى دني
أنت ومعي
بشعر أنا بشمس الدفا
أنت ومعي
خوفي اللي ماليني أختفى
أنت ومعي
إيدك عطف قلبك وفا
زدني بورود مزيني

ما بدي قلك شو بني

(أغنية .. شو بني .. إبراهيم الحكمي)





13 May 2007

ظنون




في براءة طفل يجيئك .. يرفع بأنامل التفهم غرة الخجل المنسدلة على عيني مشاعرك .. ليعلمك بهدوء إنه هنا .. تشعرين معه بأنه وحدتك لو تجسدت .. إذ يمكنك أن تبوحي كما لا تفعلين أبدا .. ما كنت بحاجة لأكثر من هذا لتعود الألوان للوحة عمرك الذابلة .. إلا انك رغم وعيك به لم تزالين شاردة عن إستيعابه .. مازلت تعيشين إرتباك الصمت الــ صاحبته مختارة إذ يغادرك .. فلا ينساب بوحك .. ولا تهدأين بصمت لم يعد له ما يبرره .. مازلت تسكنين هناك .. حيث الجدران مخاوفك .. والأبواب كل ما قد رأيتي من تجارب فاشلة .. مازالت تقيدك الظنون .. وكنت ظننت نفسك أقوى